============================================================
الخول الباب الذانى عللر(1) اى الف الخوف: توقع مكروه أو فوات محبوب.
وقيل: هو استشعار النفس ما يكدر حالها فى المستقبل.
وقيل: هو حركة القلب من جلال الرب.
ومئل الجنيد(2)، رحمة الله عليه عن الخوف لقال: هو توقع العقوبة على مجارى الانفاس.
والخوف من الله واجب لقوله تعالى : { وخانون إن كشم مؤميين (2)، وقوله تعالى: ولأى فارهبرد}(4).
وقد مدح الله تعالى بالخوف انبياءه، واولياءه(5) فقال: ويدغوتنا رقبا ورهبا}(6)، وقال: يخافون ريهم من توقهم) (7)، وتال: ( يدذعون ريهم خوفا وطمعا}(4)، وقال: (ويخشون ومهم ويخاقود سرء الحساب)(9).
وقال النبى (10) . "لا يدخل النار من بكى من خشية الله (حتى يلج اللين فى الفع(11).
(1) تقدمت ترجمته: (1) فى (جا (الحادى عشر).
(4) الآية رقم (40) من سورة البقرة .
(3) الآية رقم (175) من صوره آل همران.
(6) الآية رقم (90) من سورة الأنبياء .
(5) فى (5) (انبيايه وأولياكه) .
(8) الآية رقم (16) من سورة السجدة.
(7) الآية رقم (50) من سورة النحل .
(10) فى (جم: (عليه السلام) .
(9) الآية رقم (21) من سورة الرعد.
(11) حديث: الا بدخل للنار من يكى من خشية الله.400.
أورده السيوطى فى جامع الأحاديث بلفظ : الا يلج النار رجل بكى من خشية الله . .." الحديث.
وقال: روله أحمد بن حثبل لى مسندهه والترمدى لى سنته، والنسائى لى ستته، والحاكم فى المسيدرك، كلهم عن أبى هرير، ورواء البيهقى فى الشعب بلفظ كريب، حن أبى هريرة أيضتا.
انظر جامع الاحاديث حديث رلم: (26526)(27111) 7/ 434، 523.
Page 66