95

الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات

الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات

Maison d'édition

مكتبة ابن تيمية

Numéro d'édition

الأولى ١٤١٧ هـ

Année de publication

١٩٩٨ م

Lieu d'édition

القاهرة

Genres

وقال في موضع آخر (١): " هذا حديث باطل ". قلت: فقد حكم ببطلانه، وبأنه ليس له أصل، رغم أن المخطئ فيه عنده - وهو عبد الرزاق - من الثقات. وهذا الحديث؛ قد تتابع الأئمة على إنكاره على عبد الرزاق، منهم: يحيى القطان، وابن معين، وأحمد، والبخاري، والنسائي، وحمزة الكناني، والدارقطني، وغيرهم (٢) . قال أبو حاتم الرازي أيضًا: " أنكره الناس " ومن ذلك: قال ابن الجنيد (٣): " قلت ليحيى: محمد بن كثير الكوفي؟ قال: ما كان به بأس. قلت: إنه روى أحاديث منكرات؟ قال: ما هي؟

(١) " العلل " (١٤٧٠) . (٢) راجع: " عمل اليوم الليلة " للنسائي (٢١٣)، و" التاريخ الكبير " للبخاري (٢/١/٣٥٦) و" العلل " للدارقطني (٢/٢٠١) و" العلل الكبير " للترمذي (ص ٣٧٣)، و" الكامل " لابن عدي (٥/١٩٤٨)، و" مسائل أبي داود لأحمد " (ص ٣١٥)، و" البداية والنهاية " لابن كثير (٦/٢٣٢)، و" تحفة الأشراف " (٥/٣٩٧)، و" تهذيب التهذيب " (٦/٣١٥)، و" شرح العلل " (٢/٧٥٦) . (٣) في " سؤالاته " (٨٨٧) .

1 / 101