أيها الفاضل الذي قد هداني ... نحو من قد حمدته باختياري
شكر الله ما أتيت وجازا ... ك ولا زلت نجم هدىٍ لساري
أي برق أفاد أي غمام ... وصباح أدى لضوء نهار
وإذا ما غدا النسيم دليلي ... لم يحلني إلا على الأزهار
وأنت إذا بحثت جهدك فيما قال المشارقة والمغاربة في فاضل دل على صحبة فاضل، لم تجد مثل هذه الأبيات.
قال: ومن الأبيات السائرة المفردة للتمثيل قوله في عالم انفصل عنه:
ولكم مجلس لديك انفصلنا ... عنه مثل الصبا عن الأزهار
وقوله، وقد عاد أبا سعيد بن جامع في مرضه:
أنت عين الزمان لا تنكر السق ... م فما ذاك منكرٌ في العيون
1 / 37