L'Abondance dans les Principes de la Religion
الغنية في أصول الدين
Chercheur
عماد الدين أحمد حيدر
Maison d'édition
مؤسسة الكتب الثقافية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1406هـ - 1987م
Lieu d'édition
لبنان
Genres
Croyances et sectes
Vos recherches récentes apparaîtront ici
L'Abondance dans les Principes de la Religion
Mutawalli Naysaburi d. 478 AHالغنية في أصول الدين
Chercheur
عماد الدين أحمد حيدر
Maison d'édition
مؤسسة الكتب الثقافية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1406هـ - 1987م
Lieu d'édition
لبنان
Genres
والدليل على فساد قول ترهات النصارى أن نقول لهم بم أنكرتم على من يثبت أربعة أقانيم ويعد القدرة أقنوما آخر مثل العلم سواء وبماذا يترجح قولكم على قولهم ولأن الكلمة على زعمهم حلت في المسيح فهل فارقت الجوهر أم لا
فإن زعموا بأن العلم فارق الجوهر لم يجز أن يكون الجوهر أقل من ثلاثة أقانيم حين صار العلم حالا في جسد المسيح
فإن قالوا لم يفارقه فكيف حل جسد عيسى مع قيامه بالجوهر الأول إذ لا يجوز حلول صفة في جسم مع بقائها في جسم آخر ولأنه لو جاز أن تحل الكلمة في المسيح لجاز أن يحل الجوهر بنفسه في المسيح وما الفصل ولأنه لو جاز أن تحل الكلمة في المسيح جاز أن يحل فيه روح القدس وهي أقنوم فإن من حكم العلم أن لا يفارق الحياة ولا يتصور وجوده دون الحياة
ويقال لهم بم تنكرون على من يقول أن الكلمة حلت جسد موسى ولذلك كان يقلب العصا ثعبانا ويفلق البحر ولأنهم قالوا أن المسيح ابن الآله واتفقوا أن المسيح لاهوت وناسوت حتى أطلقوا القول بأنه صلب المسيح وقالوا إنما صلب الناسوت دون اللاهوت واطلاق إسم الآله يقتضي تمحض الآلهية
Page 84
Entrez un numéro de page entre 1 - 145