L'Abondance dans les Principes de la Religion
الغنية في أصول الدين
Chercheur
عماد الدين أحمد حيدر
Maison d'édition
مؤسسة الكتب الثقافية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1406هـ - 1987م
Lieu d'édition
لبنان
Genres
Croyances et sectes
Vos recherches récentes apparaîtront ici
L'Abondance dans les Principes de la Religion
Mutawalli Naysaburi d. 478 AHالغنية في أصول الدين
Chercheur
عماد الدين أحمد حيدر
Maison d'édition
مؤسسة الكتب الثقافية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1406هـ - 1987م
Lieu d'édition
لبنان
Genres
فالجواب أن في الآية دلالة على أن قوله ليس بحادث لأنه لو كان حادثا لما جاز حدوثه إلا بقول آخر يسبقه ثم القول الآخر أيضا لا يجوز حدوثه إلا بآخر يسبقه لأنه حادث يريد وجوده وذلك يؤدي إلى التسلسل وإلى ما لا يتناهى وهو محال
الباري سبحانه وتعالى ليس بجوهر
وقالت النصارى هو جوهر وزعموا أن المراد بقولهم جوهر أنه اصل الأقانيم الثلاثة وهي الوجود والحياة والعلم ويعبرون عن الوجود بالأب وعن العلم بالكلمة وقد يسمونه ابنا ويعبرون عن الحياة بروح القدس
ولا يعنون بالكلمة الكلام لأن الكلام عندهم مخلوق
ثم الأقانيم عندهم هي الجوهر بلا زيادة والوجود واحد الأقانيم الثلاثة فليس الأقانيم موجودات عندهم
ثم زعموا أن الكلمة جلت جسم عيسى كحلول العرض في الجوهر
وقال بعضهم الكلمة مازجت جسد المسيح كالخمر مازج اللبن
والدليل على أنه لا يوصف بأنه جوهر أن الجواهر لا تخلو من الحادث وقد ثبت بالدليل أنه لا يجوز أن يوصف ذاته بالحوادث ولأن الجوهر متحيز والحق تعالى لا يجوز أن يكون متحيزا
Page 83
Entrez un numéro de page entre 1 - 145