249

Les Étrangers dans le Coran et les Hadiths

الغريبين في القرآن والحديث

Enquêteur

أحمد فريد المزيدي

Maison d'édition

مكتبة نزار مصطفى الباز

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

الثفنة: هي ما ولي الأرض من كل ذي أربع، إذا برك.
باب الثاء مع القاف
(ثقب)
قوله تعالى: ﴿شهاب ثاقب﴾ أي مضيء.
وكذلك قوله: ﴿النجم الثاقب﴾ وقد ثقبت النار وأثقبتها، فثقبت تثقب ثقوبًا. وقال الحجاج لابن عباس: (إن كان لمثقبا) أي إن كان لثاقب العلم. يريد: ما كان إلا مثقبًا. و(إن) بمعنى (ما) النفي. و(اللام) بمعنى (إلا).
(ثقف)
قوله تعالى: ﴿واقتلوهم حيث ثقفتموهم﴾ أي حيث وجدتموهم.
يقال: ثقفته أثقفته ثقفًا: أي وجدته. وثقفته يدي: أي صادفته.
ومنه قوله تعالى: ﴿فإما تثقفنهم في الحرب﴾ أي تصادفنهم. ورجل ثقف لقف: إذا كان سريعًا مدركًا لطلبته. وثقف لقف.
وفي حديث الغار: (وهو غلام لقن ثقف) أي ذو فطنة. يقال: رجل ثقف وامرأة ثقاف.

1 / 286