211

Les Étrangers dans le Coran et les Hadiths

الغريبين في القرآن والحديث

Enquêteur

أحمد فريد المزيدي

Maison d'édition

مكتبة نزار مصطفى الباز

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

وقال ابن اليزيدي، في قوله: ﴿فأتبعه الشيطان﴾: كأن أتبعه أي قفاه، وابتعه مشدد: حذا حذوه. ولا يجوز أن يقال: أتبعناك وأنت تريد اتبعناك واتبعه مشدد؛ لأن معناه: اقتدينا بك.
ويقال: مازلت أتبعه حتى أتبعته: أي لحقته.
وقال الأزهري: في قوله: ﴿فأتبعهم فرعون بجنوده﴾ أراد: أتبعهم إياهم.
وفي الأمثال: (أتبع الفرس لجامها) يقال عند الأمر باستكمال المعروف.
وقوله: ﴿فأسر بعبادي ليلًا إنكم متبعون﴾ أي تبعهم فرعون بجنوده.
وقوله: ﴿إنا كنا لكم تبعًا﴾ جمع تابع، كما تقول خادم، وخدم.
وفي الحديث: (إذا أتبع أحدكم على ملئ فليتبع) معناه: إذا أحيل أحدكم على ملئ فليحتل. من الحوالة. والتبيع: الذي يتبعه بحق يطالبك به.
ومنه قوله: ﴿ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعًا﴾ أي تابعًا مطالبًا بالثأر. والتبيع: ولد البقرة أول سنة.
ومنه حديث معاذ: (في كل ثلاثين تبيع) وبقرة متبع: معها تبيع.

1 / 247