204

Les Étrangers dans le Coran et les Hadiths

الغريبين في القرآن والحديث

Enquêteur

أحمد فريد المزيدي

Maison d'édition

مكتبة نزار مصطفى الباز

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

ومنه حديث أبي بكر ﵁ وقد حضرته الوفاة، فقال لعائشة: (إني كنت أبنتك بنحل).
باب الباء وحدها
قوله تعالى: ﴿يشرب بها عباد الله﴾ قال ابن عرفة: أي يروون بها فلذلك دخلت الباء. كما قال عنترة:
شربت بماء الدحرضين فأصبحت زوراء تنفر عن حياض الديلم.
وقوله: ﴿بأيكم المفتون﴾ قال أبو عبيدة: الباء صلة، المعنى: أيكم المفتون.
وقال الفراء: المعنى: بأيكم الفتن. قال: والمفتون في معنى المصدر كما يقال: ما له جلد ولا مجلود. وقال ابن الأعرابي: أي في أيكم؟
وقال/ في قوله: ﴿بعذاب واقع﴾ أي عن عذابٍ واقع.
وقوله تعالى: ﴿ويثبت به الأقدام﴾ يعني بالمطر؛ لأنهم كانوا في مكان دهس والدهاس هو الرمل اللين.
وقوله: ﴿إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون﴾.

1 / 238