202

Les Étrangers dans le Coran et les Hadiths

الغريبين في القرآن والحديث

Enquêteur

أحمد فريد المزيدي

Maison d'édition

مكتبة نزار مصطفى الباز

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

وقريء: ﴿بينكم﴾ بالنصب، أي تقطع ما كنتم فيه من الشركة بينكم. أي لقد تقطع ما بينكم.
وقوله: ﴿هذا فراق بيني وبينك﴾ أي فراقنا بيننا. وإنما قال: ﴿بيني وبينك﴾ توكيدًا، كما يقال: أخزى الله الكاذب مني ومنك. ومعناه: منا.
وقوله: ﴿آيات مبينات﴾ فمعناه: لا لبس فيها.
وقوله: ﴿إني على بينة من ربي﴾ أي أنا على أمر بين ولست متبعًا، ولست متبعًا هوى.
وقوله: ﴿وليهلك من هلك عن بينة﴾ أي عن آية فاصلة بين الحق والباطل، تقوم عليه بها الحجة، وتلزمه العقوبة.
ومنه قوله: ﴿بالبينات والزبر﴾ أي بالآيات الفاصلة بين الحق والباطل.
ومثله: ﴿حم والكتاب المبين﴾ أي مبين الحق من الباطل.
وقيل: معناه: الذي بان خيره وبركته. يقال: بان وأبان.
وقوله: ﴿حتى تأتيهم البينة﴾ هي النبي ﷺ، وبيان رسالته، وظهورها.
وفي الحديث: (ألا إن التبين من الله) قال أبو بكر: التبين في هذا الحديث مضارع للتثبت.

1 / 236