193

Les Étrangers dans le Coran et les Hadiths

الغريبين في القرآن والحديث

Enquêteur

أحمد فريد المزيدي

Maison d'édition

مكتبة نزار مصطفى الباز

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

وقال أبو سعيد الضرير: إبهرار الليل: طلوع نجومه إذا تتامت؛ لأن الليل إذا أقبل أقبلت فحمته، فإذا استنارت النجوم ذهبت تلك الفحمة.
وفي الحديث: (فلما أبهر القوم احترقوا) يريد: صاروا في بهرة النهار، أي وسطه.
(بهرج)
ومن رباعيه، في حديث الحجاج: (أنه أتى بجراب لؤلؤ بهرج) أي رديء، والبهرج: الباطل. يقال: بهرج السلطان دم فلان: أي أبطله. وأصله فارسية. إنما هو: نبهره.
وقال القتيبي: أحسبه: (بجراب لؤلؤ بهرج) أي عدل به عن الطريق المسلوك، خوفًا من العشار، وأخذ به في الطريق التبهرج.
وفي حديث أبي محجن (أما إذ بهرجتني فلا أشربها أبدًا) يعني الخمر. معناه: أهدرتني بإسقاط الحد عني.
(بهز)
في الحديث: (أتى بشارب فخفق بالنعال وبهز بالأيدي) البهز: الدفع العنيف.
(بهش)
في الحديث: (أنه كان/ يدلع لسانه للحسن بن علي، فإذا رأى الصبي حمرة لسانه بهش إليه).

1 / 227