وقوله: ﴿والبدن جعلناها لكم من شعائر الله﴾ واحدتها: بدنة كما يقال: ثمرة وثمر، وبه سميت بدنة؛ لأنها تبدن، والبدانة السمن.
وفي الحديث: (إني قد بدنت) أي كبرت وأسننت، يقال: بدن الرجل تبدينًا: إذا أسن، ورجل بدن.
ورواه بعضهم: (إني قد بدنت) وليس له معنى لأنه خلاف صفته، ومعناه: كثرة اللحم، يقال: بدن يبدن بدانة.
(ب د ي)
وقوله: ﴿سواء العاكف فيه والباد﴾ البادي: من طرأ إليه، والعاكف: المقيم.
وقوله: ﴿بادي الرأي﴾ من قرأ بغير همز، فمعناه: ظاهر الرأي.
وسميت البادية لظهورها، يقال: بدالي أن أفعل كذا أي ظهر لي رأي غير رأيي الأول، وهو البداء.
وقال الأزهري: معناه: / فيما يبدو لنا من الرأي.