وقوله: ﴿إلى الهدى ائتنا﴾ أي تابعنا في ديننا.
وقوله: ﴿وآتاهم تقواهم﴾ أي أعطاهم جزاء اتقائهم.
وقوله: ﴿ثم سئلوا الفتنة لآتوها﴾ أي لأعطوا ذلك من أنفسهم.
ومن قرأ: (لأتوها) أي لو ندبوا للفتنة لجاؤوه.
وقوله تعالى: ﴿فآتت أكلها ضعفين﴾ أي أعطت. والمعنى: أثمرت مثلى ما يثمر غيرها من الجنان. والأتاء: الريع.
وفي الحديث: (إنما هو أتي فينا) أي/ غريب. يقال رجل أتي وأتاوي.
ومنه حديث عثمان ﵁: (إنا رجلان أتاويان) وسيل أتي: جاءك ولم يجئك مطره.
وفي حديث ظبيان الوافد، وذرك ثمود وبلادهم، فقال: (أتوا جداولها) أي سهلوا طرق المياه إليها. يقال: أتيت للماء: إذا أصلحت مجراه حتى يجري إلى مقاصده.
***
1 / 43