151

L'Étranger du Coran appelé Plaisir des cœurs

غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب

Chercheur

محمد أديب عبد الواحد جمران

Maison d'édition

دار قتيبة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Lieu d'édition

سوريا

حنيذ: مشوي فِي خد من الأَرْض بالزضف، وَهِي الْحِجَارَة المحماة. حاشى لله وحاش لله. قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: مَعْنَاهُ: معَاذ الله، وَقَالَ اللغويون: حاشى لَهُ مَعْنيانِ التَّنْزِيه وَالِاسْتِثْنَاء اشتقاقه من قَوْلك كنت فِي حشى فلَان أَي فِي ناحيته، وَلَا ادري أَي الحشى آخذ [أَي] أَي الناحيه آخذ. قَالَ الشَّاعِر:
(يقولُ الَّذِي أَمْسَى إِلَى الحَزْنِ أَهْلُهُ ... بأَيِّ الحَشْى أَمْسَى الخليطُ المُبَايَِنُ)
وَقَوْلهمْ حاشى فلَانا [أَي] أعزل فلَانا من وصف الْقَوْم بالحشى، فَلَا أدخلهُ فِي جُمْلَتهمْ. وَيُقَال: حاشى لفُلَان وحاشى فلَانا، وحاشى فلَان. فَمن نصب فلَانا أضمر فِي (حاشى) مَرْفُوعا وَالتَّقْدِير حاشى فعلهم فلَانا. وَمن خفض فلَانا فبإضمار اللَّام، لطول صحبتهَا (حاشى) . وَجَوَاب أخر: لما خلت (حاشى) من الصاحب / أشبهت الِاسْم فأضيفت إِلَى مَا بعْدهَا

1 / 191