212

L'Étrange Discours

غريب الحديث للحربي

Enquêteur

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

Maison d'édition

جامعة أم القرى

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥

Lieu d'édition

مكة المكرمة

وَيُقَالُ: جَدْيٌ أَذْرَأُ وَعَنَاقٌ ذَرْآءُ، وَذَلِكَ إِذَا كَانَ فِي رَأْسِهِ وَرَأْسِهَا بَيَاضٌ، وَمِلْحٌ ذَرْآنِيٌّ إِذَا كَانَ شَدِيدَ الْبَيَاضِ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ، عَنِ الْفَرَّاءِ: يُقَالُ: مِلْحٌ ذَرْآنِيٌّ، وَذَرَآنِيٌّ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنْ أَبِي زَيْدٍ قَالَ: فِي الْغَنَمِ الذَّرْآءُ، وَهِيَ الرَّقْشَاءُ الْأُذُنَيْنِ، وَسَائِرُهَا أَسْوَدُ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: عَلَتْهُ ذُرْأَةٌ، قَدْ ذَرَأَ يَذْرَأُ ذَرَأَ إِذَا شَمِطَ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ، يُقَالُ: ذَرَّيْتُ الشَّاةَ تَذْرِيَةً، وَهُوَ أَنْ تَجُزَّ صُوفَهَا، وَتَدَعَ فَوْقَ ظَهْرِهَا شَيْئًا يُعْرَفُ بِهِ، وَذَلِكَ فِي الضَّأْنِ خَاصَّةً، وَالْإِبِلِ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ يُذَرِّي فُلَانًا، وَهُوَ أَنْ يَرْفَعَ مِنْ أَمْرِهِ، وَيَمْدَحُهُ، وَأَنْشَدَنَا:
[البحر الرجز]
عَمْدًا أُذَرِّي حَسَبِي أَنْ يُشْتَمَا ... بِهَدْرِ هَدَّارٍ يَمُجُّ الْبَلْغَمَا
أَخْبَرَنَا عَمْرٌو، عَنْ أَبِيهِ، يُقَالُ: ذَرَّيْتُهُ أَيْ: مَدَحْتُهُ قَالَ الْمَرَّارُ:
[البحر الطويل]

1 / 261