211

L'Étrange Discours

غريب الحديث للحربي

Enquêteur

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

Maison d'édition

جامعة أم القرى

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥

Lieu d'édition

مكة المكرمة

وَقَوْلُهُ: لَا تَقْتُلَنَّ ذُرِّيَّةً: هُمْ صِغَارُ الْخَلْقِ، وَهُمُ الْبَاقِي مِنَ الْخَلْقِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ﴾ [الإسراء: ٣] أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ: ذَرَأَ بِمَنْزِلَةِ بَرَأَ، وَمَعْنَاهُ خَلَقَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ، يُقَالُ: ذَرَأَ رَأْسَ فُلَانٍ، فَهُوَ يَذْرَأُ ذَرْأً، وَقَدْ عَلَتْهُ ذُرْأَةً أَيْ بَيَاضٌ قَالَ الْأَشْهَبُ:
[البحر الطويل]
أَلَا يَالْقَوْمِ لِلشَّبَابِ الَّذِي مَضَى ... وَسَلْوَةِ عَيْشٍ قَدْ تَوَلَّى عَرِيضُهَا
وَلِلرَّأْسِ أَمْسَى قَدْ تَبَدَّلَ ذُرْأَةً ... تَلُوحُ عَلَى أَعْلَى الْمَسَايِحِ بِيضُهَا
وَقَالَ أَبُو نُخَيْلَةَ:
[البحر الرجز]
وَقَدْ عَلَتْنِي ذُرْأَةُ بَادِي بَدِي ... وَرَثْيَةٌ تَنْهَضُ فِي تَشَدُّدِي

1 / 260