كأنَّ آذريونها ... تحتَ السماءِ الصافيهْ
مداهنٌ منْ ذهبٍ ... فيها بقايا الغاليهْ
ولأبي الحسن العقيلي فيه:
تاه الربيعُ بآذريونه وزها ... لما بدا منه نشرٌ في الربا أرجُ
كأنَّ أغصانه فيروزجٌ بهجٌ ... من فوقه ذهبٌ في وسطه سبجُ
وقال ابن وكيع فيه:
قم فاسقني صافيةً ... تسلبُ قلبي فكرهْ
في روضةٍ كأنها ... خريدةٌ في حبرهْ
كأنَّ آذريونها ... أصفره وأحمرهْ
سحيقُ مسكٍ مودعٌ ... في خرقٍ معصفرهْ
ومن جيد ما قيل في المنشور السندي قولُ ابن المعتز:
ومنثورةٍ نثرتْ في القلوب ... سرورًا على بهجةٍ مشرقهْ
تراها فتحسبها في العيان ... صليبًا من الفضةِ المحرقهْ
وقال ظافر الحداد في الأصفر منه من قطعةٍ وأحسن:
والأصفرُ الخيريُّ صلبانٌ زهتْ ... بصحيح قسمتها على الصناعِ
كقراضةِ الدينارِ قسم خمسةً ... وأعيدَ مصفوفًا على أرباعِ
1 / 87