وينسب إلى ابن الرومي فيه:
بنفسجًا هاتِ فإني متى ... شاهدته أشربُ ماشيتا
ليس من الزهر ولكنه ... زبرجدٌ يحملُ ياقوتا
وقال منصور الهروي فيه وفي النرجس:
قرنَ الزمانُ إلى البنفسجِ نرجسًا ... متبرجًا في حلةِ الإعجابِ
كخدودِ عشاقٍ غدت ملطومةً ... نظرتْ إليها أعينُ الأحبابِ
ومن أحسن ما قيل في السوسن قول ابن المعتز في مزدوجته، في الأبيض منه:
والسوسنُ الأبيضُ منشورُ الحللْ ... كقطنٍ قد مسه بعضُ البللْ
وقال الأخيطل الأهوازي وقصر:
سقيًا لروض إذا ما نمتُ نبهني ... بعد الهدوء به قرعُ النواقيس
كأنَّ سوسنه في كلِّ شارقةٍ ... على الميادينِ أذنابُ الطواويسِ
ومن أحسن ما قيلَ في الآذريون قول ابن المعتز:
سقيًا لأيامٍ مضتْ ... وللعصورِ الخاليهْ
ما بين روضاتٍ لنا ... بكلِّ حسنٍ حاليهْ
كأنما أنهارها ... من ماءِ وردٍ جاريهْ
1 / 86