Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani (d. 505 / 1111)غرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
أو "أمرت أن أكون أول من أسلم"، ونهيت أن أكون من المشركين.
لكن قوله: (أمرت) دل على قيل لي، فأضمر، فصار التقدير:
"أمرت أن أكون أول من أسلم"، وقيل لي "ولا تكونن من المشركين".
الغريب: تقديره: وقل لكل واحد من أمتك "ولا تكونن من المشركين".
من قرأ بفتح (الياء) فالفاعل مضمر يعود إلى "ربي" والمفعول
محذوف تقديره: من يصرفه عنه، والعائد ضمير العذاب، وحذف الضمير مع الموصولة و "من" في الآية شرط، فالإثبات أحسن.
ومن ضم "الياء" فالمضمر فيه يعود إلى العذاب (1) .
الغريب: الضمير في "عنه" يعود إلى العذاب، وكذلك الضمير في
"يصرف" فيمن ضم، والوجه الأول كقوله: (ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم) .
قوله: (وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير) .
الظاهر أن جواب الشرط مضمر، تقديره، وإن يمسسك بخير لا يرده
شيء، والفاء في قوله: "فهو" لعطف جملة على جملة وليس بجزاء
الشرط، لأن جزاء الشرط ما يقع بوقوعه، وقدرة الله سابقة على الفعل.
قوله: (قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم) .
من المفسرين من استدل بالآية على أن الله - سبحانه - قد يوصف بكونه شيئا
Page 355