230

Les chapitres utiles sur l'ajout du 'waw'

الفصول المفيدة في الواو المزيدة

Enquêteur

حسن موسى الشاعر

Maison d'édition

دار البشير

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٠هـ ١٩٩٠م

Lieu d'édition

عمان

الشواهد على أَنه وضع ذَلِك مَوضِع الْحَال لتحققه كَمَا قَالُوا فِي قَوْله تَعَالَى ﴿رُبمَا يود الَّذين كفرُوا لَو كَانُوا مُسلمين﴾ إِن الَّذِي سوغ ذَلِك قرب الْآخِرَة من الدُّنْيَا مَعَ تحقق الْوُقُوع فَكَأَنَّهُ وَاقع الْآن كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى ﴿أَتَى أَمر الله فَلَا تستعجلوه﴾ فَلذَلِك أوقع رب فِي الْآيَة على ﴿يود﴾ وَهُوَ مُسْتَقْبل مُعَاملَة لَهُ مُعَاملَة الْمَاضِي لقُرْبه وَتحقّق وُقُوعه وَالله تَعَالَى أعلم
خَاتِمَة
الْجُمْهُور على أَنه لَا يجوز الْفَصْل بَين رب ومجرورها بِشَيْء كَسَائِر حُرُوف الْجَرّ وَأَجَازَ خلف الْأَحْمَر الْفَصْل بَينهمَا بالقسم خَاصَّة وَأَن تَقول رب وَالله رجل عَالم لَقيته وَنَحْو ذَلِك وَلم يُوَافقهُ عَلَيْهِ أحد وَهَذَا لايجيء فِي

1 / 266