66

De la guidance des prédécesseurs dans la quête du savoir

من هدي السلف في طلب العلم

Enquêteur

-

Maison d'édition

دار طيببة،الرياض

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٢١هـ/٢٠٠١م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

المعاهد الإسلامية الكبرى كالأزهر لا يتصلون بتلامذتهم، إلا اتصالًا عامًا لا يتجاوز أوقات التعليم، فيتخرج التلامذة في العلوم والفنون، لكن بدون تلك الروح الخاصة التي ينفخها المعلم في تلميذه - إذا كان للمعلم روح - ويكون لها الأثر البارز في أعماله العلمية في سائر حياته. فعلى المعلم الذي يريد أن يكوّن من تلامذته رجالًا أن يشعرهم - واحدًا واحدًا - أنه متصل بكل واحد منهم اتصالًا خاصًا زيادة على الاتصال العام، وأن يصدق لهم هذا بعنايته خارج الدرس بكل واحد منهم عناية خاصة في سائر نواحي حياته حتى يشعر كل واحد منهم أنه في طور تربية وتعليم، في كفالة أب روحي يعطف عليه ويُعنى به مثل أبيه أو أكثر" ١.

١ ابن باديس، حياته وآثاره، للدكتور عمار الطالبي (٤/٢٠٢) .

1 / 79