141

Les Jardins du Discours

الفردوس بمأثور الخطاب

Enquêteur

السعيد بن بسيوني زغلول

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦م

Lieu d'édition

بيروت

٥١٧ - أنس بن مَالك
أوحى الله إِلَى نَبِي من الْأَنْبِيَاء مَا بَال عبَادي يدْخلُونَ بيوتي بقلوب غير طَاهِرَة وأبدان غير نقية أبي يغترون أَو إيَّايَ يخادعون وَعِزَّتِي وَجَلَالِي وعلو مَكَاني لأبتلينهم ببلية أترك الْحَلِيم فِيهَا حيران لَا ينجوا من نجا مِنْهُم إِلَّا بِدُعَاء كدعاء الغريق
٥١٨ - ابْن مَسْعُود
أوحى الله ﷿ إِلَى نَبِي من الْأَنْبِيَاء أَن قل لفُلَان العابد أما زهدك فِي الدُّنْيَا فتعجلت بِهِ رَاحَة نَفسك وَأما انقطاعك إِلَيّ فتعززت بِي فَمَاذَا عملت فِيمَا لي عَلَيْك قَالَ يَا رب وماذا لَك عَليّ
قَالَ هَل واليت فِي وليا أَو عاديت فِي عدوا
٥١٩ - أنس بن مَالك
أوحى الله ﷿ إِلَى نَبِي من الْأَنْبِيَاء قل لعبادي الصديقين لَا يغتروا فَإِنِّي إِن أَقمت عَلَيْهِم عدلي أَو قسطي أعذبهم غير ظَالِم لَهُم وَقل لعبادي الْخَطَّائِينَ لَا تيأسوا من رَحْمَتي فَإِنَّهُ لَا يكبر عَليّ ذَنْب فأغفره
٥٢٠ - جَابر بن عبد الله
أوحى الله ﷿ إِلَى جِبْرِيل أَن أقلب مَدِينَة فلَان فَقَالَ يَا رب إِن فِيهَا عَبدك فلَان قَالَ إقلب عَلَيْهِم فَإِنَّهُ لم يتَغَيَّر وَجهه فِي سَاعَة قطّ
٥٢١ - قَتَادَة بن النُّعْمَان
أوحى الله ﷿ إِلَى جِبْرِيل فَأَتَانِي

1 / 145