98

Pensées et Discussions

فكر ومباحث

Maison d'édition

مكتبة المنارة للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Lieu d'édition

مكة المكرمة

Genres

٦٤ - فيا شجر الخابور ما لك مورقًا ... كأنك لم تجزع على ابن طريف للفارعة (١) بنت طريف بن الصلت الشيبانية، ترثي أخاها الوليد الشاري البطل الخارجي، الذي خرج أيام الرشيد في نصيبين والخابور وتلك النواحي، من قصيدة لها معروفة، ومنها: فتى لا يحب الزاد إلا من التقى ... ولا المال إلا من قني وسيوف حليف الندى ما عاش يرضى به الندى ... فإن مات لم يرضَ الندى بحليف فقدناك فقدان الشباب وليتنا ... فديناك من فتياننا بألوف وما زال حتى أزهق الموت نفسه ... شجي لعدو أو لجًا لضعيف ألا يا لقومي للحمام وللبلى ... وللأرض هفَّت بعده برجيف وللبدر من بين الكواكب قد هوى ... وللشمس لما أزمعت لكسوف وللَّيث كل الليث إذ يحملونه ... إلى حفرة ملحودة وسقيف عليك سلام الله وقفًا فإنني ... أرى الموت وقَّاعًا بكل شريف ...

(١) وقيل اسمها فاطمة.

1 / 101