ثلثمائة مرة أربع مائة مرة انتهى. . وقال الاتقاني في التبيين شرح المنتخب الحسامي أبو سعيد البردعي أحمد بن الحسين تلميذ أبي على الدقاق الرازى صاحب كتاب الحيض وهو تلميذ موسى بن نصير الرازي وهو تلميذ محمد بن الحسن والشيخ أبو الحسن الكرخي تلميذ البردعى انتهى.
(أحمد باشا بن خضر بيك) بن جلال الدين الرومي كان له مشاركة في العلوم الأصول والفروع متواضعًا ورعًا بارعًا حكى أنه لما بني السلطان محمد خان بن السلطان مراد خان المدارس الثمان في قسطنطينية أعطاه واحدة منها ثم لما عَزل أخاه سنان باشا يوسف عن الوزارة عزله عن التدريس وأعطاه مدرسة ببلدة اسكوب ولما جلس السلطان بايزيد خان بن محمد خان أعطاه مدرسة بأورنة ثم جعله قاضيًا ببروسا وعاش هناك إلى أن مات سنة سبع وعشرين وتسعمائة (قال الجامع) يأتي ذكر والده وأخويه سنان باشا يوسف ويعقوب باشا. . ونسبتهم إلى الروم بضم الراء المهملة إقليم معروف فيه بلاد ذكره السمعاني وقال النووى في تهذيب الأسماء واللغات الروم جيل من الناس معروف من ولد روم بن عيص ابن إسحاق غلب عليهم اسم أبيهم.
(أحمد بن سليمان) الرومى الشهير (١) بابن كمال باشا أخذ العلم عن الرجال المشهورين منهم المولي اللطفي (٢) تلميذ سنان باشا والمولى مصلح (٣) الدين القسطلانى عن المولى خضر بيك عن محمد بن أدمغان عن محمد بن
_________
(١) جعله الكفوي من أصحاب الترجيح المقلدين القادرين على تفضيل بعض الروايات على بعض صرح به في ترجمة علي الرازي.
(٢) هو المولى لطف الله التوقاني قرأ على سنان باشا وحصل العلوم الرياضية على القوشجي لما دخل بلاد الروم وأعطي في زمن السلطان بايزيد خان مدرسة مراد خان ببروسا ثم مدرسة دار الحديث بادرنة ثم إحدى المدارس الثمان ولكثرة فضائله حسده أقرانه ولإطالة لسنه نسبوه إلى الإلحاد والزندقة وحكم المولى خطيب زاده بإباحة دمه فقتلوه سنة ٩٠٠ له حواش على حاشية شرح المطالع للسيد وحواش على شرح المفتاح للسيد ورسالة سماها السبع الشداد مشتملة على سبع أسئلة على السيد كذا في الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية لأحمد بن مصطفى بن خليل الشهير بطاشكرى زاده.
(٣) اسمه مصطفى قرأ على خضر بيك وغيره ولما بنى محمد خان المدارس الثمان أعطاه واحدة وكان ماهرًا في العلوم كلها حكى المولى اللطفي قال كنت في طلبة المولى سنان باشا وكان وزيرًا وكان من عادته إحضار العلماء ليالي العطلة وإحضار الأطعمة اللطيفة فاجتمعوا عنده ليلة وفيهم مصلح الدين القسطلاني وخواجه زاده وخطيب زاده وكأن عندي رفيق كنت أتحادث معه فقلت في أثناء الكلام مرضت أنا في زمان فغرقت الدم وانصبغت قميصي فضحك رفيقى فتنبه العلماء لذلك وقالوا لم ضحكت فقال أن اللطفي يقول كذا وكذا فضحك العلماء أيضًا فقال القسطلاني مم تضحكون هذا مرض فلاني ذكره الشيخ في الفصل الفلاني من القانون فقال خواجه زاده له طالمت القانون بتمامه فقال نعم وجميع مصنفات ابن سينا =
1 / 21