287

Les Bénéfices

كتاب الفوائد (الغيلانيات)

Enquêteur

حلمي كامل أسعد عبد الهادي

Maison d'édition

دار ابن الجوزي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

السعودية

٤٥٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ بْنُ بُرْدٍ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، ثنا زُهَيْرٌ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ فَقُلْنَا لَهَا حَدِّثِينَا فِي قَضَاءِ النَّبِيِّ ﷺ فِيكِ قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ، ﷺ وَمَعِي أَخُو زَوْجِي فَقُلْتُ: إِنَّ زَوْجِي طَلَّقَنِي وَإِنَّ هَذَا يَزْعُمُ أَنْ لَيْسَ لِي سُكْنَى وَلَا نَفَقَةٌ، قَالَ: «بَلَى لَكِ سُكْنَى وَنَفَقَةٌ» قَالَ: إِنَّ زَوْجَهَا طَلَّقَهَا ثَلَاثًا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنَّمَا السُّكْنَى وَالنَّفَقَةُ عَلَى مَنْ لَهُ عَلَيْهَا الرَّجْعَةُ» قَالَتْ: فَلَمَّا قَدِمْتُ الْكُوفَةَ طَلَبَنِي الْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ يَسْأَلُنِي عَنْ ذَلِكَ، وَإِنَّ أَصْحَابَ ابْنِ مَسْعُودٍ يَقُولُونَ: لَهَا السُّكْنَى وَالنَّفَقَةِ

1 / 412