الجماعة "المسلمون" فهو المحفوظ، لأن مخرج الحديث واحد، ورواية الجماعة أصح. وهم الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى، فأورد الحديث في بلوغ المرام باللفظ الشاذ، من رواية أحمد وأبي داود، ولا أصل له عندهما البتة، فتنبه" وقد أورده في "التلخيص" (٣/٦٥) على الجادة، وهو باللفظ الشاذ هذا عند أبي عبيد في "كتاب الأموال" (ص٢٧١ رقم ٧٢٩) تفرد بها يزيد بن هارون.
(٣٩١٤) * هذه الزيادة لم نجدها عند الطبراني، وهي عند أبي داود (٤/٢٥٦) (٤٨١٧) من حديث عمر، وليس ابن عمر كما ذكر المصنف، بلفظ "وتغيثوا الملهوف، وتهدوا الضال"، وقد عزاها الحافظ إلى الطبراني في الفتح (٥/١١٣)، ثم كرر هذه الرواية في الفتح (١١/١١) ولم يعزها إلى الطبراني، وإنما عزاها لأبي داود، وهو بلفظ قريب من هذا عند ابن حبان (٥٩٧) من حديث البراء.
(٣٩٣٦) * الرواية الثانية لم نجدها عند أبي داود، والحافظ ذكرها بالمعنى مختصرة في "البلوغ" وقد ذكر المصنف قبل هذه الرواية نص الحديث، وهي قريبة للفظ الدارقطني. فهي مكررة لما سبق من حديث عروة بن الزبير.
(٤٠٦٦) * الحديث لم يخرجه إلا أبو داود وأحمد مطولًا كما هو في التخريج من حديث أبي موسى، ولم يعزه الحافظ في الفتح (٦/٥٥٢) إلا لأحمد مطولًا. أما الحديث الذي رواه البخاري (٣/١٢٩٤، ٦/٢٤٨٤) (٣٣٢٧، ٦٣٨١)، ومسلم (٢/٧٣٥) (١٠٥٩)، والنسائي (٥/١٠٦، ١٠٧)، والترمذي (٥/٧١٢) (٣٩٠١)، وأحمد (٣/١١٩، ١٧١، ١٧٢)،
المقدمة / 34