279

Fath Ghaffar

فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار

Enquêteur

مجموعة بإشراف الشيخ علي العمران

Maison d'édition

دار عالم الفوائد

Édition

الأولى

Année de publication

1427 AH

Genres

Hadith
٧٧٢ - وعن ابن عمر: «أنه كان يصبغ ثيابه ويدهن بالزعفران فقيل له: لم تصبغ ثيابك وتدهن بالزعفران؟ فقال: إني رأيته أحب الأصباغ إلى رسول الله ﷺ يدهن به ويصبغ ثيابه به» رواه أحمد (١) ولأبي داود والنسائي (٢) بمعناه دون ذكر الزعفران، وفي لفظٍ لهما: «وقد كان يصبغ ثيابه كلها حتى عمامته» وللبخاري (٣) عن ابن عمر أنه قال: «وأما الصفرة فإني رأيت رسول الله ﷺ يصبغ بها، فأنا أحب أن أصبغ بها» .
قوله: «الحِبَرة» بكسر الحاء المهملة كعنبة، برد يماني يكون من كتان وقطن، سميت حبرة لأنها محبرة أي مُزْيَّنَة والتحبير التزيين والتخطيط. قوله: «مرط» بكسر الميم وسكون الراء كساء من صوف أو خز والجمع مروط و«مرحل» بميم مضمومة وراء مهملة مفتوحة، وحاء مهملة مشددة أي فيه تصاوير. قوله: «خميصة» بفتح الخاء المعجمة وكسر الميم وبالصاد المهملة هي كساء مربع له علمان.
[٣/٥٠] باب تحريم ما فيه تصاوير والنهي عن ذلك
٧٧٣ - عن ابن عمر أن النبي ﷺ قال: «الذين يصنعون هذه التصاوير يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم» .
٧٧٤ - وعن ابن عباس وجاءه رجل فقال: إني أصور هذه التصاوير فافتني فيها فقال: سمعت النبي ﷺ يقول: «كل مصور في النار يجعل له بكل صورة

(١) أحمد (٢/٩٧، ١٢٦) .
(٢) أبو داود (٤/٥٢)، النسائي (٨/١٤٠) .
(٣) البخاري (١/٧٣، ٥/٢١٩٩)، وهو عند مسلم (٢/٨٤٤)، وأحمد (٢/٦٦، ١١٠) .

1 / 249