252

Le Dévoilement des Équivoques du Coran

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Enquêteur

محمد علي الصابوني

Maison d'édition

دار القرآن الكريم

Édition

الأولى

Année de publication

1403 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Tafsir
فائدةُ ذكرِ " جميعًا " بعد " كُلُّهُمْ "، مع أنَّ كلًاّ منهما يفيد الإِحاطةَ والشمولَ، الدِّلالةُ على وجود الإيمان منهم، بصفة الاجتماع الذي لا يدلُّ عليه " كلّهم " كقولك: جاء القوم جميعًا أي مجتمعين، ونظيرُه قوله تعالى: " فسَجَدَ الملَائِكَةُ كلُّهُمْ أجْمَعُونَ ".
٢٣ - قوله تعالى: (وَأمِرْتُ أنْ أكونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ) .
قال ذلك هنا، موافقةً لقوله قبلُ: " كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ ".
وقال في النَّمل: " وأمِرْتُ أنْ أكونَ منَ المُسْلِمينَ "
موافقةً لقوله قبلُ: " فهم مُسْلِمُونَ ".
٢٤ - قوله تعالى: (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فلا رادَّ لفضْلِهِ. .) الآية.

1 / 255