138

Le Dévoilement des Équivoques du Coran

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Enquêteur

محمد علي الصابوني

Maison d'édition

دار القرآن الكريم

Édition

الأولى

Année de publication

1403 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Tafsir
أو المعنى: من قَتَل نبيًّا، أو إمامًا عادلًا، كان كمن
قتل الناس جميعًا، من حيث إبطال المنفعة عن الكلّ.
٢٤ - قوله تعالى: (وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الِإنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ. .) الآية.
إن قلتَ: كيف قال ذلك، مع أن الإِنجيل منسوخٌ بالقرآن؟!
قلت: معناه " وليحكمْ أهل الِإنجيل بما أنزل اللَّهً فيه بما لم يُنسخ بالقرآن ".
أو المعنى: لمَّا أنزلنا الِإنجيل قلنا: (وليحكمْ أهل الِإنجيل بما أنزل اللَّهُ فيه) .
٢٥ -قوله تعالى: (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أنْزَلَ اللَّهُ فَأوْلَئِكَ هُمُ الكَافِرونَ) .
كرَّره ثلاث مراتٍ، وختم الأولى بقوله " الكَافِرونَ " والثانية بقوله " الظَّالمونَ " والثالثة بقوله " الفَاسِقونَ "!!

1 / 141