137

Le Dévoilement des Équivoques du Coran

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Enquêteur

محمد علي الصابوني

Maison d'édition

دار القرآن الكريم

Édition

الأولى

Année de publication

1403 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Tafsir
على عنُقهِ، أو على عدم اهتدائه للدَّفن الذي تَعلَّمه من الغراب، أو على فقدِهِ أخاه، أو على قتلِ أخيه، لكنَّ مجرَّد النَّدمِ ليس بتوبةٍ، إذِ التوبةُ إنَّما تتحقق بالإِقلاع، وعزم ألَّا يعود، وتدارك ما يمكن تداركه.
٢٣ - قوله تعالى: (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ. .) الآية.
إن قلتَ: كيف يكون قتلُ الواحدِ كقتل الكُلِّ، مع أن الجناية إذا تعدَّدت كانت أقبح؟!
قلتُ: تشبيهُ أحد الشيئين بالآخر، لا يقتضي تساويهما من كلّ وجه، ولأن المقصود من ذلك المبالغةُ، في تعظيم أمر القتلِ العمدِ العدوانِ.
أو لأن المعنى: من قَتَل نفسًا بغير حقٍّ، كان جميع النَّاس خصومَه في الآخرة مطلقًا، وفي الدُّنيا إن لم يكن له وليٌ.

1 / 140