وقوله { فهم غافلون } ذم على حد قوله عز وجل { وهم في غفلة معرضون }( الأنبياء:1) .
وليس المراد بالغفلة ما يظنه قومنا من الذهول المقتضى لعدم قيام الحجة، ولو كان المراد ذلك ماذمهم به فكيف وقد عقبه بقوله { لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون}(يس:7) وكيف تكون الغفلة والرسول يدعوهم إلى الاسلام ويتلو بينهم القرآن ويظهر لهم المعجزات والله أعلم .
/
Page 71