97

Le Ciel tournant autour de l'exemple qui circule

الفلك الدائر على المثل السائر (مطبوع بآخر الجزء الرابع من المثل السائر)

Chercheur

أحمد الحوفي، بدوي طبانة

Maison d'édition

دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

Lieu d'édition

الفجالة - القاهرة

هذا محلول قوله:
فلم يبق إلا من حماها من الظبا ... لمى شفتيها والثدى النواهد
تبكي عليهن البطاريق في الدجى ... وهن لدينا ملقيات كواسد
بذا قضت الأيام ما بين أهلها ... مصائب قوم عند قوم فوائد١
وقد رمزت فيه إلى قول القائل:
كتب القتل والقتال علينا ... وعلى المحصنات جر الذيول٢
وقول آخر:
ليس الشفيع الذي يأتيك مؤتزرا ... مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا
٤٩- فصل في نثر قوله:
إن القتيل مضرجا يدموعه ... مثل القتيل مضرجا بدمائه٣
نثره المصنف فقال: "القتيل بسيف العيون، كالقتيل بسيف المنون،

١ من قصيدته في مدح سيف الدولة التي مطلعها:
عواذل ذات الخال في حواسد ... وإن ضجيع الخود من لماجد
الديوان ١/ ١٨٣.
٢ قائله عمر بن أبي ربيعة، الأغاني ٨/ ١٣٢.
٣ ديوان المتنبي ١/ ٥ وقبله قوله:
لا تعذل المشتاق في أشواقه ... حتى يكون حشاك في أحشائه
فجعل جريان الدموع كجريان الدماء؛ لأن العاشق مثل القتيل.

4 / 111