Fajjala autrefois et aujourd'hui
الفجالة قديما وحديثا
Genres
كانت النقطة الأخيرة التي ينتهي إليها ذاك السرداب الطويل الذي يخترق جوف مدينة الفواطم من الأزهر إلى باب البحر.
سابعا:
كانت موضعا لمنح الخلفاء وعطاياهم بما يوزعونه على الأهالي من الأطعمة والنقود.
ثامنا:
كانت لما تحويه من مباهج الطبيعة مرتعا للأنس واللهو، فمباءة لأهل التصابي.
بين القديم والحديث في أيام الفرنسويين
(1) تفصيلات العلامة جومار
لما احتل الفرنسويون مصر قسموا مدينة القاهرة إلى ثمانية أقسام - أثمان - يتراوح عدد ما في كل منها من الحارات والعطف والأزقة بين 250 و400.
وقد دون أسماءها العلامة جومار في الجزء الثامن عشر من كتاب «خطط مصر»، وذكر في القسم - الثمن - الخامس منها اسم «الفجالة» والعطف والأزقة المجاورة لها، وهذا بيانها: «قنطرة الوز، سبيل العدوي، قنطرة الخروبي، زاوية العدوي، باب العدوي، وكالة الحمير، درب الطشطوشي، درب الفجالة، وكالة القمح، جامع الطشطوشي، جنينة الشيخ البكري، درب حاتم، عطفة أبو الريش، جامع الخربوطلي، جامع البكرية، الخليج السلطاني، باب البكرية، جنينة الخربوطلي، باب قنطرة البكرية، تل الطوابة، بركة الشيخة قمر، درب الطنبلي ... إلخ.» (2) مذكرات الجبرتي
وذكر العلامة الشيخ عبد الرحمن الجبرتي الفجالة في مواضع عدة من الجزء الثالث من تاريخه «عجائب الآثار في التراجم والأخبار»، فقال مؤرخا حوادث يوم 25 جمادى الأولى سنة 1213 - وهي السنة الأولى للاحتلال الفرنسوي: «... وأحدثوا - الفرنسويون - طريقا فيما بين باب الحديد وباب العدوي عند المكان المعروف بالشيخ شعيب، حيث معمل الفواخير، وردموا جسرا ممتدا ممهدا مستطيلا يبتدي من الحد المذكور، وينتهي إلى جهة المذبح خارج الحسينية، وأزالوا ما يتخلل ذلك من الأبنية والغيطان والأشجار والتلول، وقطعوا جانبا كبيرا من التل الكبير المجاور لقنطرة الحاجب، وردموا في طريقهم قطعة من خليج بركة الرطلي، وقطعوا أشجار بستان كاتب البهار المقابل لجسر بركة الرطلي، وأشجار الجسر أيضا، والأبنية التي بين باب الحديد والرحبة التي بظاهر جامع المقس.»
Page inconnue