3

Fahrasa

فهرسة علي بن خليفة المساكني

Chercheur

محمد محفوظ

Maison d'édition

دار الغرب الاسلامي-بيروت

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٢

Lieu d'édition

لبنان

يحيى بن معِين وَقد قَالَ الْإِسْنَاد العالي قربَة إِلَى الله ﷿ وَإِلَى سيد الْمُرْسلين ليقتدي بهم فِي أَقْوَالهم ويتأسى بهم فِي أفعالهم ويسلك طريقتهم عَسى أَن يمنح بركتهم وينال من الْخيرَات والبركات مَا نالوه ويحبهم ويحبوه ويحشر مَعَهم حِين عنت الْوُجُوه وخشعت الْأَصْوَات وكل مَا هُوَ آتٍ آتٍ ويتمسك بهم فِي الشدائد وَالْكرب ويجعلهم قدوة فِي جَمِيع الْقرب فينفعونه ويبلغونه مَقْصُوده ومناه لَا سِيمَا مَعَ صِحَة الِاعْتِقَاد كَمَا شَاهَدْنَاهُ هم الْقَوْم لَا يشقى جليسهم فَقل واستغث عِنْد الشدائد إِن أَتَت لقد مسني ضرّ فَأَيْنَ أحبتي وَكَانَت إجازات مشايخي ﵃ وَجَعَلنَا فِي الدَّاريْنِ مِنْهُم مُتَفَرِّقَة غير مَجْمُوعَة فِي مَجْمُوع وَاحِد أردْت أَن أذكر الْمَقْصُود مِنْهَا فِي هَذَا الطرس لينسخ مِنْهُ نُسْخَة من أَرَادَ أَن أجيزه لتَكون فِي يَده كالأس وأوقع لَهُ بِالْإِجَازَةِ على ظهرهَا كَمَا هُوَ عَادَة المجيزين فِي سَائِر الْأَمْصَار على اخْتِلَاف الْأَعْصَار فَقلت مستعينا بِاللَّه على سَبِيل الِاخْتِصَار اعْلَم وفقنا الله وَإِيَّاك إِلَى مَا يُوجب رِضَاهُ ولطف بِنَا وَبِك فِيمَا قدره وقضاه أَن لنا مَشَايِخ أجلة أَخذنَا عَنْهُم الْعلم قِرَاءَة وحضورا وإجازة فأولهم الشَّيْخ الْفَاضِل المربي الناصح الْجَامِع بَين الشَّرِيعَة والحقيقة سَيِّدي عَليّ النوري الصفاقسي اجْتمعت بِهِ سنة

1 / 19