Les Vertus des Deux Poids
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Genres
شاء، وزوج من الحور العين حيث شاء: من عفا عن قاتله، وأدى دينا خفيا، وقرأ في دبر كل صلاة مكتوبة عشر مرات قل هو الله أحد» فقال أبو بكر: أو إحداهن يا رسول الله؟
قال: «أو إحداهن».
رواه الطبراني وأبو يعلى وابن السني ولفظه: «ورجل ائتمن على أمانة شهية خفية فأداها من مخافة الله» (1).
359 عن معاذ بن أنس الجهني رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات، بنى الله له قصرا من الجنة»، فقال عمر بن الخطاب: إذن نستكثر يا رسول الله، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أكثر وأطيب».
رواه أحمد (2).
360 عن أنس رضى الله عنه، قال:
نزل جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: «مات معاوية بن معاوية الليثي، فتحب أن تصلي عليه؟» قال: «نعم»، فضرب بجناحه الأرض، فلم تبق شجرة ولا أكمة إلا تضعضعت، فرفع سريره، فنظر (صلى الله عليه وآله)، فكبر عليه، وخلفه صفان من الملائكة، في كل صف سبعون ألف ملك، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): «يا جبرئيل، بما نال هذه المنزلة من الله؟» قال: «بحبه قل هو الله أحد وقراءته إياها ذاهبا وجائيا، قائما وقاعدا، وعلى كل حال».
رواه أبو يعلى والبيهقي ورواه ابن السني بأطول من هذا (3).
361 عن أبي أمامة رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قرأ آية الكرسي و قل هو الله أحد دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت».
رواه النسائي والدارقطني وغيرهما (4).
Page 128