Les Vertus des Deux Poids
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Genres
355 عن أبي هريرة رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قرأ قل هو الله أحد نظر الله عز وجل إليه ألف نظرة، وبالآية الثانية استجاب الله له ألف دعوة، وبالآية الثالثة أعطاه الله عز وجل ألف مسألة، وبالآية الرابعة قضى الله عز وجل له ألف حاجة، كل حاجة خير من الدنيا وما فيها».
رواه أبو عبد الله الحسين بن فنجويه في كتاب أوقات السؤال (1).
356 عن أنس رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أسست السماوات السبع والأرضون السبع على قل هو الله أحد .
رواه القاضي أبو بكر بن مروان في نخبة المؤانسة، وروى عنه الإمام الغافقي في لمحات الأنوار، ورواه الحافظ أبو نعيم بسنده إلى كعب الأحبار (2).
357 عن عائشة:
أن النبي (صلى الله عليه وآله) بعث رجلا على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم، فيختم ب قل هو الله أحد ، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: «سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟» فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): «أخبروه أن الله يحبه».
رواه البخاري ومسلم والنسائي (3).
ورواه البخاري أيضا، والترمذي عن أنس رضى الله عنه، أطول منه. وقال في آخره: فلما أتاهم النبي (صلى الله عليه وآله) أخبروه الخبر، فقال: «يا فلان، ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك؟
وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة؟» فقال: إني أحبها، فقال: «حبك إياها أدخلك الجنة». روى هذا الحديث باختلافه المنذري هكذا (4).
358 عن جابر رضى الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ثلاث من جاء بهن دخل من أي أبواب الجنة
Page 127