وخرّجه [ابن] (١) عدي (٢) من طريق بقية، عن عبد الواحد بن زياد، عن الصباح ... فذكره. وقال: الصباح هذا ليس بالمعروف، وهو من مشايخ بقية الذين لا يروي عنهم غيره.
ورُوي عن كعب الأحبار، قال: الخير عشرة أجزاء، فتسعة أجزاء الخير في الشام، وجزء في سائر الأرضين.
خرجه ابن أبي خيثمة (٣).
وخرج الطبراني (٤) من حديث ابن وهب: أخبرني ابن [لهيعة] (٥) ويحيى [بن] (٦) أيوب عن عقيل عن الزهري عن يعقوب بن عتبة بن المغيرة عن الأخنس عن ابن عمر، عن النبي ﷺ: «دَخَلَ إِبْلِيسُ الْعِرَاقَ فَقَضَى حَاجَتَهُ وَدَخَلَ الشَّامَ فَطَرَدُوهُ، حَتَّى بَلَغَ [بسَاق] (٧) وَدَخَلَ مِصْرَ فَبَاضَ فِيهَا وَفَرَّخَ، وَبَسَطَ عَبْقَرِيَّهُ». وقال: تفرد به ابن وهب بهذا الإسناد. وفي رواية عن الطبراني قال ابن وهب: أرى ذلك في فتنة عثمان، لأن الناس افتتنوا فيه، وسلم أهل الشام.
ورُوي من وجه آخر من رواية خطاب بن يوسف، حدثنا عباد بن كثير عن سعيد عن قتادة عن سالم عن ابن عمر، عن النبي ﷺ: "إن الشيطان أتى العراق فباض فيهم وأفرخ، ثم إِلَى مصر، فبسط عبقريه وجلس، ثم أتى إِلَى الشام فطردوه".
ورُوي موقوفًا فرواه يعقوب بن [سفيان] (٨) ثنا إبراهيم بن المنذر، حدثني
_________
(١) سقطت من الناسخ والصواب إثباتها.
(٢) في "الكامل" (٤/ ٨٥).
(٣) ومن طريقة ابن عساكر (١/ ١٤٧).
(٤) في الكبير (١٢/ ١٣٢٩٠)، والأوسط (٦٤٣١).
(٥) في الأصل: "أبي ربيعة" والتصويب من مصادر التخريج.
(٦) في الأصل: "عن" والتصويب من مصادر التخريج.
(٧) هكذا بالأصل وفي المعرفة والتاريخ (٢/ ٣٠٦)، وفي "الأوسط" للطبراني ومجمع البحرين "سباق".
(٨) كذا بالأصل وفي تاريخ دمشق "أيوب".
3 / 199