وَلَيْسَ الْعلم ينفع من حواه بِلَا عمل يعين على الْقدوم ... كتاب التِّرْمِذِيّ غَدا كتابا يعطر نشروة مر النسيم
واسنادي لَهُ فِي الْعَصْر يَعْلُو أساوي فِيهِ ذَا سنّ قديم ...
فربي الله احْمَد كل حِين على إِيلَاء إفضال عميم ...
لقد أعْطى فأجزل إِذْ هَدَانِي إِلَى الْإِسْلَام وَالدّين القويم ...
وَعَلمنِي بِفضل مِنْهُ علما ينعمني بجنات النَّعيم ...
كتاب الله وَالسّنَن اللواتي لَهَا تبيان مشكله الْحَكِيم ...
فقد أولى ووالا كل فضل وأجزل لي من الْجُود العميم ...
فثق بِاللَّه وأسل مِنْهُ فهما وَكن فِي الْخلق ذَا قلب سليم ...
وَصَاحب كل ذِي خلق كريم وجانب كل ذِي مكر لييم ...
فَإِن النَّفس تكتسب السجايا وَقد جبلت على الْخلق الذميم ...
فَمَا للعيد بُد من حماه على مَا كَانَ من فعل ذميم ...
فلازم قرع بَاب الرب تظفر وَلَا تفجر تصلى فِي الْجَحِيم ...
وَكن لله عبدا ذَا اعْتِمَاد على عَفْو الْكَرِيم عَن اللييم ...
وصل مذا الزَّمَان على رَسُول يفوح لذكره أرج النسيم ...
1 / 55