88

شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى

شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى

Maison d'édition

دار منار التوحيد للنشر

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٤١ هـ

Lieu d'édition

المدينة المنورة

Genres

٣ - ويستدل كذلك بقوله ﷺ في حديث الشفاعة: «فيَفتح عليَّ من محامده بما لا أُحسنه الآن» (^١).
قال ابن القيم ﵀: «وتلك المحامد تَفِي بأسمائه وصفاته» (^٢).
٤ - أن الأسماء الواردة في الكتاب والسنة أكثر من تِسعة وتسعين؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «وإن قيل: لا تَدعو إلا باسم له ذِكر في الكتاب والسنة! قيل: هذا أكثر مِنْ تسعة وتسعين» (^٣).
وقال محمد بن المرتضى اليماني: «وقد ثبت أنَّ أسماء الله تعالى أكثر من ذلك المروي (أي: التسعة والتسعون) بالضرورة؛ فإنَّ في كتاب الله أكثرَ من ذلك» (^٤).
* * *

(^١) أخرجه البخاري في «صحيحه»، كتاب (التفسير)، باب ﴿ذرية من حملنا مع نوح﴾، ولفظه: «ثم يفتح الله عليَّ مِنْ محامد وحُسن الثناء عليه شيئًا لم يَفتحه على أحد قبلي»، وأخرجه مسلم في كتاب (الإيمان) (١/ ١٢٧).
(^٢) «بدائع الفوائد» (١/ ١٦١).
(^٣) «مجموع الفتاوى» (٢٢/ ٤٨٢).
(^٤) «إيثار الحق على الخلق» (ص ١٦٩).

1 / 94