رحلته إلى حلب:
وقدم إلى حلب بعد دمشق، فسمع بها أبا هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي (^١)، وأبا محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان الأسدي (^٢).
رحلته إلى الموصل:
سمع في الموصل من الشيخ المقرئ أبي الفرج محمد بن عبد الرحمن بن أبي العز الواسطي السَّفَّار (^٣).
رحلته إلى تكريت:
وسمع في تكريت من يحيى بن سعد الله بن حسين بن أبي تمام التكريتي، أبو الفتوح بن أبي السعادات (^٤).
رحلته إلى هراة
وسمع في هراة من مسند خراسان حافظ الدين أبي روح عبد المعز بن محمد بن أبي الفضل الساعدي الخراساني الهروي البزاز الصوفي (^٥).
_________
(^١) توفي في حلب سنة ست عشرة وست مئة، وصفه الذهبي بالشيخ الإمام العلامة كبير الحنفية. سير أعلام النبلاء ٢٢/ ٩٩، العبر ٣/ ١٧٠، شذرات الذهب ٥/ ٦٩.
(^٢) ولد سنة أربع وثلاثين وخمس مئة، وتوفي سنة ثلاث وعشرين وست مئة، وكان له فهم ومعرفة وعناية تامة بالحديث. سير أعلام النبلاء ٢٢/ ٣٠٣، شذرات الذهب ٥/ ١٠٨.
(^٣) مات في جمادى الآخرة سنة ثماني عشرة وست مئة، وله مئة سنة وسنة. مختصر ابن الدبيثي، ص ٣٨، ترجمة ١٢٧، سير أعلام النبلاء ٢٢/ ١٥٩، ترجمة ١٠٦.
(^٤) ولد سنة إحدى وثلاثين وخمس مئة، وتوفي في محرم سنة ثمان عشرة وست مئة بتكريت، عمل بتكريت دار حديث، أجمع أهل بلده على صلاحه والثناء عليه. مختصر ابن الدبيثي، ترجمة ١٤٥٥، ص ٣٨١، شذرات ٤/ ٢٥٥، النجوم الزاهرة ٦/ ٦٦.
(^٥) ولد في ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وخمس مئة بهراة، قال الضياء: قتله الترك في ربيع الأول سنة ثماني عشرة وست مئة، قال الذهبي عنه: الشيخ الجليل الصدوق. سير أعلام النبلاء ٢٢/ ١١٤، العبر ٣/ ١٧٧، شذرات ٥/ ٨١.
1 / 20