278

Le Perle Unique et la Maison de la Poésie

الدر الفريد وبيت القصيد

Enquêteur

الدكتور كامل سلمان الجبوري

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= بِارِعَةٌ جِدًّا وَمِنْ مَلِيْحِ ابْتِدَائِهِ قَوْلُهُ (١):
سَعِدَتْ غِرْبَةُ النَّوَى بِسُعَادِ ... فَهِيَ طَوْعُ الإِتهَامِ وَالإِنْجَادِ
وَكَقَوْلِهِ (٢):
أَسْقَى طُلُوْلَهُمُ أَجَشُّ هَزِيْمُ
وَكَقَوْلِهِ (٣):
لَا أَنْتَ أَنْتَ وَلَا الدِّيَارُ ديَارُ ... خَفَّ الهَوَى وَتَقَضَّتِ الأَوْطَارُ
كَانَتْ مُجَاوِرَة الطُّلُوْلِ وَأَهْلهَا ... زَمَنًا عِذَابَ الوِرْدِ فَهِيَ بِحَارُ
وَمِنْ ابْتِدَاءَات البُحْتُرِيُّ: الَّتِي وُفِّقَ فِيْهَا قَوْلُهُ (٤):
عَارَضْنَنَا أَصْلًا فَقُلْنَا الرَّبْرَبُ ... حَتَّى اسْتَبَانَ الأُقْحوَانُ الأَشْنَبُ
وَقَوْمٌ يَزْعُمُوْنَ أَنَّ أَحْسَنَ ابْتِدَاءَاتِهِ قَوْلُهُ (٥):
ضَمَانٌ عَلَى عَيْنَيْكِ إنِّي لَا أَسْلُو
أَخْبَرَ أَبُو عُمَرُ عَنْ أَحْمَدَ بن يَحْيَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيْمِيّ قَالَ سَمِعْتُ ابنَ الأَعْرَابِيّ غَيْرَ مَرَّةٍ يَقُوْلُ: مَا ظَنَنْتُ أحَدًا فِي زَمَانِنَا يُحْسِنُ أَنْ يَبْتَدِى فَيَقُوْلَ كَمَا قَالَ إبْرَاهِيْمُ بن إِسْحَاقِ المُوْصَلّيُّ (٦):
هَلْ إِلَى أَنْ تَنَامَ عَيْنِي سَبِيْلُ ... إِنَّ عَهْدِي بِالنَّوْمِ عَهْدٌ طَوِيْلُ

(١) ديوانه ص ١/ ٣٥٦.
(٢) ديوانه ص ٣/ ٢٨٩.
(٣) ديوانه ص ٢/ ١٦٦.
(٤) ديوانه ص ١/ ٧١.
(٥) ديوان البحتري ٣/ ١٦١٥، وعجزه:
وأن فؤادي من جوى بك لا يخلو.
(٦) الأغاني ٥/ ٣٧٩ وفيه لإسحاق بن إبراهيم الموصلي.

1 / 280