117

Le Perle Unique et la Maison de la Poésie

الدر الفريد وبيت القصيد

Chercheur

الدكتور كامل سلمان الجبوري

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

وَتَشْبِيْهُ الحِسِّ وَالتَّخَيُّلِ (١)، وَهُوَ تَشْبِيهُ الشَّيْءُ بِالشَّيْءِ، فَيَكُوْنُ مَحْسُوْسًا شَبِيْهَهُ

= وَالصَّرِيْحُ فِي هَذَا قَوْلُ الصُّوْلِيّ: وَنُجُوْمُ اللَّيْلِ تَحْكِي ... ذَهَبًا فِي لازَوْرَدِ وَلِمَنْصوْر بن كَيْغَلْغَ: كَأَنَّهَا وَالقُرْطُ فِي أُذْنِهَا ... بَدْرُ الدُّجَى قُرِّطَ بِالمُشْتَرِي قَدْ كتَبَ الحُسْنُ عَلَى وَجْهِهَا ... يَا أَعْيُنَ النَّاسِ قَفِي فَانْظُرِي وَلِبَشَّارِ بن بُرْدٍ (١): كَانَ تَحْتَ لِسَانِهَا ... هاروت يَنْفِثُ فِيْهِ سِحْرَا وَتَخَالُ مَا ضَمَّتْ عَلَيْهِ ... ثِيَابَهَا ذَهَبًا وَعِطْرَا * * * قَوْلُ البُحْتُرِيِّ: كَأنَّ الرِّيْحَ وَالمَطَرَ المُنَاجِي ... خَوَاطِرَهَا عِتَابٌ وَاعْتِذَارُ * * * مِنْ قَصِيْدَةٍ أَوَّلُهَا: لَعَمْرُ أَبِيْكَ ابنَةَ العَامِرِيّ ... لَا يَدَّعِي القَوْمَ أَنِّي أفِر (١) مِنْ تَشْبِيْهِ الحِسِّ وَالتخِيُّلُ قَوْلُ أَوْسُ بنُ حَجَرٍ وَهِيَ تُخْلَطُ بِشِعْرِ عَبِيْدٍ وَبَنُو تَمِيْمٍ يَقُوْلُوْنَ هِيَ لأَوْسٍ وَبَنُو أَسَدٍ يَقُوْلُوْنَ هِيَ لِعَبِيْدٍ وَقَدْ قَالَ أَوْسٌ هَذِهِ وَقَالَ عَبِيْدٌ تِلْكَ وَيَخْلِطُوْنَ هَذِهِ بِتِلْكَ: = _________ (١) ديوانه ٤/ ٥٦.

1 / 119