Les Perles en abrégeant les campagnes et les biographies
الدرر في اختصار المغازي والسير
Chercheur
الدكتور شوقي ضيف
Maison d'édition
دار المعارف
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
١٤٠٣ هـ
Lieu d'édition
القاهرة
* قلت: هَذِه حجَّة الشَّافِعِي فِي إِلْحَاق بني الْمطلب ببني هَاشم دون بني عبد شمس وَغَيرهم. وَجَاء فِي حَدِيث: أَن بني هَاشم وَبني الْمطلب لم يفترقوا فِي جَاهِلِيَّة وَلَا إِسْلَام. وَمذهب مَالك أَن بني الْمطلب كغيرهم، وَأَن الخصوصية فِي تَحْرِيم الصَّدقَات وَنَحْو ذَلِك لبني هَاشم خَاصَّة. وَالله أعلم. ١ الرِّفْق: مَا استعين بِهِ. ٢ أَرَادوا بذلك قطع الْميرَة عَنْهُم، وَيُقَال إِنَّهُم كَانُوا لَا يخرجُون من شِعْبهمْ إِلَّا من موسم إِلَى موسم. * * قلت: حَتَّى قَالَ أحدهم، وطِئت ذَات لَيْلَة على شَيْء رطب، فَرَفَعته إِلَى فمي، فابتلعته، فَمَا أدرى مَا هُوَ إِلَى الْآن. وَقَالَ آخر: فعدت للبول لَيْلَة، فَسمِعت تحتى قعقعة فَالْتمست، فَإِذا هِيَ جلدَة يابسة، فأخذتها، فغسلتها، واشتويتها، فرضضتها "دققتها"، وَلَقَد أَمْسَكت رمقي بهَا [انْظُر فِي هذَيْن الْخَبَرَيْنِ السُّهيْلي ١/ ٢٣٢] .
1 / 54