Les Perles lumineuses en réfutation des Wahhabites
الدرر السنية في الرد على الوهابية
Année de publication
1396 - 1976 م
Genres
إلى يوم القيامة وفي رواية ويل لليمامة ويل لا فراق له وفي حديث ذكره في مشكاة المصابيح سيكون في آخر الزمان قوم يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم وأنزل الله في بني تميم إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون وأنزل الله فيهم أيضا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي قال السيد علوي الحداد المذكور آنفا إن الذي ورد في بني حنيفة وفي ذم بني تميم ووائل شئ كثير ويكفيك أن أغلب الخوارج وأكثرهم منهم وأن الطاغية ابن عبد الوهاب منهم وأن رئيس الفرقة الباغية عبد العزيز بن محمد بن سعود بن وائل منهم وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال كنت في مبدأ الرسالة أعرض نفسي على القبائل في كل موسم ولم يجبني حد جوابا أقبح ولا أخبث من رد بني حنيفة قال السيد علوي الحداد لما وصلت الطائف لزيارة حبر الأمة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما اجتمعت بالعلامة الشيخ طاهر سنبل الحنفي ابن العلامة الشيخ محمد سنبل الشافعي فأخبرني أنه ألف كتابا في الرد على هذه الطائفة سماه الإنتصار للأولياء الأبرار وقال لي لعل الله ينفع به من لم تدخل بدعة النجدي قلبه وأما من دخلت في قبله فلا يرجى فلاحه لحديث البخاري يمرقون من الدين ثم لا يعودون فيه وأما ما نقل عن بعض العلماء أنه استصوب من فعل النجدي جمع البدو على الصلاة وترك الفواحش الظاهرة وقطع الطريق والدعوة إلى التوحيد فهو غلط حيث حسن للناس فعله ولم يطلع على ما ذكرناه من منكراته وتكفيره الأمة من ستمائة سنة وحرق لكتب الكثيرة وقتله كثيرا من العلماء وخواص الناس وعوامهم واستباحة دمائهم وأموالهم وإظهار التجسيم للباري تبارك وتعالى وعقده الدروس لذلك وتنقيصه النبي صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء والمرسلين والأولياء ونبش قبورهم وأمر في الأحساء أن تجعل بعض قبور الأولياء محلا لقضاء الحاجة ومنع الناس من قراءة دلائل الخيرات ومن الرواتب والأذكار ومن قراءة مولد النبي صلى الله عليه وسلم ومن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في المنائر بعد الأذان وقتل من فعل ذلك وكان يعرض لبعض الغوغاء الطعام بدعواه النبوة
Page 52