Les Perles lumineuses en réfutation des Wahhabites
الدرر السنية في الرد على الوهابية
Année de publication
1396 - 1976 م
Genres
الجمل ووجه التناسب ووجه كماله في الحسن والبلاغة وما فيها من إيجاز قصر وإيجاز حذف وما فيها من احتراس وتتميم وبين لنا موضع كل ما ذكر فلم يقدر محمد بن عبد الوهاب على الجواب عن شئ مما سأله عنه وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن هؤلاء الخوارج في أحاديث كثيرة فكانت تلك الأحاديث من أعلام نبوة النبي صلى الله عليه وسلم لأنها من الإخبار بالغيب وتلك الأحاديث كلها صحيحة بعضها في صحيحي البخاري ومسلم وبعضها في غيرها فمنها قوله صلى الله عليه وسلم الفتنة من ههنا الفتنة من ههنا وأشار إلى المشرق وقوله صلى الله عليه وسلم يخرج ناس من قبل المشرق ويقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه سيماهم التحليق انتهى والفوق بضم الفاء موضع الوتر وقوله صلى الله عليه وسلم سيكون في أمتي اختلاف وفرقة قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل يقرؤون القرآن لا يجاوز إيمانهم تراقيهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية لا يرجعون حتى يعود السهم إلى فوقه هم شر الخلق والخليقة طوبى لمن قتلهم أو قتلوه يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شئ من قتلهم كان أولى بالله منهم سيماهم التحليق وقوله صلى الله عليه وسلم سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون قول خير البرية يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجر المن قتلهم عند الله يوم القيامة وقوله صلى الله عليه وسلم أناس من أمتي سيماهم التحليق يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية هم شر الخلق والخليقة وقوله صلى الله عليه وسلم يخرج ناس من المشرق يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه سيماهم التحليق وقوله صلى الله عليه وسلم رأس الكفر نحو المشرق والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل وقوله صلى الله عليه وسلم من ههنا جاءت الفتن وأشار نحو المشرق وقوله صلى الله عليه وسلم غلظ
Page 49