229

كأنما حسن وجهه حرم

يعجبني المرء ذو الحزامة وال

فهم ومن لا يغره الوهم

ولا أحب الجمال متهما

في رأيه تستخفه النعم

هبني ببعض القفار نابتة

في حيث لا تهتدي لي القدم

إذا لما حس رونقي أحد

ولا بكى إن دهاني العدم

يا ظالما حسنه رويدك ما

Page inconnue