228

حسن حميا كالخمر تحتكم

تحسبها لافترارها أبدا

قد سرها في منامها حلم

أهديتها شبهها وقلت لها

قولي له لو تساعف الكلم

أما ترى رونقي وزهرته

كأنني بالنجوم ألتئم

فكيف تجفو إن شبهوك بنا

وثوب حسني علي منسجم

يا مانع اللحظ أن يجول به

Page inconnue