بكرت إلى الروض النضير فزاحمت
إليك ورود الأرض نور نباتها
وألقت بأنداء الصباح شفاهها
على قدميك العذب من قبلاتها
تشهى خطى فيها الردى، وكأنها
تصيب حياة الخلد بعد مماتها
وملت إلى الأدواح فانطلقت بها
صوادح طار الصمت عن وكناتها
ومد شعاع الفجر ريق نوره
يحييك، يا ابن الفجر ، من شعفاتها
Page inconnue