Diwan al-Hudhaliyyin
ديوان الهذليين
Maison d'édition
الدار القومية للطباعة والنشر
Lieu d'édition
القاهرة - جمهورية مصر العربية
Genres
(١) في رواية "تأرى" مكان قوله: "تهوى"، أي تعمل الأرى، وهو العسل. وما هنا رواية الأصمعى. (٢) أراد لونها: تفسير لليط الشمس. قال السكرى: وليس للشمس ليط وإنما هو لونها. والليط: القشر من كل شيء اهـ. (٣) قيلت هذه الكلمة في عبد الرحمن بن عتاب ابن أسيد، قالها على بن أبي طالب -رضي الله تعالى عنه- وقد مر به مقتولا يوم الجمل فقال: لهفي عليك يعسوب قريش، جدعت أنفي وشفيت نفسي. (٤) في رواية: "تأوى الشعوف" بالواو، أى تأوى إليها، وهي رواية اللسان مادة "جرس" والنسختين الأوربية والمخطوطة من ديوان أبي ذؤيب. يريد أن النحل تأوى إلى شعوف الجبال، أي رءوسا فتأكل من ثمرها، ثم تنزل إلى وسطها أو أسفلها حيث البرودة، فتعسل فيه، لصلاحية المواضع الباردة للتعسيل. ولذلك قال: "مصيفا شعابها" يريد أنها باردة. وفي الأصل: "وتنفض ألهابا" بالفاء من القاف؛ وهو تصحيف.
1 / 75