فإذا بعثت الجيش فهو منية
وإذا رأيت الرأي فهو قضاء
82
يكسو نداك الروض قبل أوانه
و تحيد عنك اللزابة اللأواء
83
وصفات ذاتك منك يأخذها الورى
في المكرمات فكلها أسماء
84
قد جالت الأوهام فيك فدقت ال
فعنت لك الابصار وانقاذت لك
الاقدار واستحيت لك الانواء
86
و تجمعت فيك القلوب على الرضى
أنت الذي فصل الخطاب وإنما
بك حكمت في مدحك الشعراء
88
وأخص منزلة من الشعراء في
أمثالها المضروبة الحكماء
89
أخذوا الكلام كثيره وقليله
قسمين : ذا داء وذاك دواء
90
دانوا بأن مديحهم لك طاعة
Page 9