فالبأس في حمس الوغى لكماتها
لا يصدرون نحورها يوم الوغى
إلا كما صبغ الخدود حياء
73
شم العوالي والأنوف تبسموا
تحت القنوس فأظلموا وأضاءوا
74
لبسوا الحديد على الحديد مظاهرا
حتى اليلامق والدروع سواء
75
و تقنعوا الفولاذ حتى المقلة النج
لاء فيها المقلة الخوصاء
76
فكأنما فوق الأكف بوارق
من كل مسرود الدخارص فوقه
وتعانقوا حتى ردينياتهم
عطشى وبيضهم الرقاق رواء
79
أعززت دين الله يا ابن نبيه
فأقل حظ العرب منك سعادة
Page 8